ملتقى كل مسلم
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Hello10
ملتقى كل مسلم
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Hello10
ملتقى كل مسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلإستمع للقرآن الكريم مباشرةمركز تحميل المنتدىدخول

 

 في تأويل رؤيا الأذان والإقامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تسابيح
مشرفة حواء
مشرفة حواء
تسابيح


عدد المساهمات : 282
تاريخ التسجيل : 26/01/2011

في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Empty
مُساهمةموضوع: في تأويل رؤيا الأذان والإقامة   في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالإثنين مارس 07, 2011 8:26 pm

في تأويل رؤيا الأذان والإقامة

(أخبرنا) أبو بكر بن عبد الله ابن قريش قال أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي قال حدثنا وهب ابن جرير قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصار عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بالذي رأيته من الأذان فقال إن هذه لرؤيا حق فقم فألقها على بلال فإنه أندى صوتا منك قال فجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سمع أذان بلال يجر ثوبه وقال يا رسول الله رأيت مثل ما أرى عبد الله بن زيد فقال الحمد لله فذاك أثبت (وأخبرنا) أبو بكر قال أخبرنا الحسن بن سفيان عن إسماعيل بن عبيد الحراني عن محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم بالبوق وأمر بالناقوس فتنحت فأرى عبد الله ابن زيد الأنصاري في المنام قال رأيت رجلا عليه ثوبان أخضر أن يحمل ناقوسا فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال ومنا تصنع به قلت ننادي به للصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير لك من ذلك قلت بلى قال تقول الله أكبر ثم لقنني كلمات الأذان ثم مشى هنيهة ولقنني كلمات الإقامة فلما استيقظت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال عليه السلام إن أخاكم قد رأى رؤيا فاخرج مع بلال إلى المسجد فألقها عليه فليناد بها فإنه أندى صوتا منك فخرجت معه فجعلت ألقيها وينادي بها بلال فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصوت فخرج فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقد رأيت مثل ما أرى (قال الأستاذ أبو سعيد رضي الله عنه) (من رأى) أنه أذن مرة أو مرتين وأقام وصلى فريضة رزق حجا وعمرة لقوله تعالى: {وأذن في الناس بالحج} والآن بعرفات يؤذن ويقام مرتان مرتان فإن رأى كأنه يؤذن على منارة فإنه يكون داعيا إلى الحق ويرجى له الحج فإن رأى كأنه يؤذن في بئر فإن يحث الناس على سفر بعيد فإن رأى كأنه مؤذن وليس في اليقظة ولى ولاية بقدر ما بلغ صوته إن كان للولاية أهلا فإن رأى كأنه يؤذن على تل أصاب ولاية من رجل أعجمي وإن لم يكن للولاية أهلا فإنه يصيب تجارة رابحة أو حرفة عزيزة فإن رأى أنه زاد في الأذان أو نقص منه أو غير ألفاظه فإنه يظلم الناس بقدر الزيادة والنقصان وإن أذن في شارع فإن كان من أهل الخير فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وإن كان من أهل الفساد فإنه يضرب
(ومن رأى) كأنه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجلا إلى الصلح وإن أذن فوق بيت فإنه يموت أهله فإن أذن فوق الكعبة فإنه يظهر بدعة والأذان في جوف الكعبة لا يحمد ومن أذن على سطح جاره فإنه يخون جاره في أهله ومن أذن بين قوم فلم يجيبوه فإنه بين قوم ظلمة لقوله تعالى: {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين}
(ومن رأى) أنه أذن وأقام فإنه يقيم سنة ويميت بدعة
(ومن رأى) صبيا يؤذن فإنه براءة لوالديه من كذب وبهتان لقصة عيسى عليه السلام والأذان في الحمام لا يحمد دينا ولا دنيا وقيل إنه يقود فإن أذن في البيت الحار فإنه يحم حمى نافض فإن أذن في البيت البارد فإنه يحم حمى حارة ومن أذن على باب سلطان فإنه يقول حقا (وحكي) عن ابن سيرين رحمه الله أنه قال الأذان مفارقة شريك لقوله تعالى: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر}. الآية فإن أذن في قافلة فإنه يسرق لقوله تعالى: {أيتها العير إنكم لسارقون}. والأذان في البرية أو المعسكر يكون جاسوسا للصوص ومن كان محبوسا فرأى كأنه يقيم أو يصلي قائما فإنه يطلق لقوله: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة}. الآية
(ومن رأى) غير محبوس أنه يقيم إقامة الصلاة فإنه يقوم له أمر رفيع يحسن الثناء عليه فيه
(ومن رأى) كأنه أقام على باب داره فوق سرير فإنه يموت
(ومن رأى) كأنه يؤذن على سبيل اللهو واللعب سلب عقله لقوله تعالى: {وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوما لا يعقلون}. (وحكي) عن دانيال الصغير أنه قال (من رأى) كأنه أذن وقام وصلى فقد تم عمله وهو دليل الموت ومن سمع أذانا في السوق فإنه موت رجل من أهل تلك السوق ومن سمع أذانا يكرهه فإنه ينادي عليه في مكروه (قال الأستاذ أبو سعيد) الأصل في هذا الباب الأذان إذا رآه من هو أهل له كان محمودا إذا أذن في موضعه وإذا رآه من ليس بأهل أو رآه في غير موضعه كان مكروها فإن أذن في مزبلة فإنه يدعو أحمق إلى الصلح ولا يقبل منه وإن أذن في بيت فإنه يدعو امرأة إلى الصلح فإن أذن متعجرا فإنه يغشى امرأة (وحكي) أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت كأني أؤذن فقال تحج وأتاه آخر فقال رأيت كأني أؤذن فقال تقطع يداك قيل له كيف فرقت بينهما قال رأيت للأول سيما حسنة فأولت {وأذن في الناس بالحج} ورأيت للثاني سيما غير صالحة فأولت {ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون}.


في تأويل رؤيا الأذان والإقامة

(أخبرنا) أبو بكر بن عبد الله ابن قريش قال أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي قال حدثنا وهب ابن جرير قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصار عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بالذي رأيته من الأذان فقال إن هذه لرؤيا حق فقم فألقها على بلال فإنه أندى صوتا منك قال فجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سمع أذان بلال يجر ثوبه وقال يا رسول الله رأيت مثل ما أرى عبد الله بن زيد فقال الحمد لله فذاك أثبت (وأخبرنا) أبو بكر قال أخبرنا الحسن بن سفيان عن إسماعيل بن عبيد الحراني عن محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم بالبوق وأمر بالناقوس فتنحت فأرى عبد الله ابن زيد الأنصاري في المنام قال رأيت رجلا عليه ثوبان أخضر أن يحمل ناقوسا فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال ومنا تصنع به قلت ننادي به للصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير لك من ذلك قلت بلى قال تقول الله أكبر ثم لقنني كلمات الأذان ثم مشى هنيهة ولقنني كلمات الإقامة فلما استيقظت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال عليه السلام إن أخاكم قد رأى رؤيا فاخرج مع بلال إلى المسجد فألقها عليه فليناد بها فإنه أندى صوتا منك فخرجت معه فجعلت ألقيها وينادي بها بلال فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصوت فخرج فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقد رأيت مثل ما أرى (قال الأستاذ أبو سعيد رضي الله عنه) (من رأى) أنه أذن مرة أو مرتين وأقام وصلى فريضة رزق حجا وعمرة لقوله تعالى: {وأذن في الناس بالحج} والآن بعرفات يؤذن ويقام مرتان مرتان فإن رأى كأنه يؤذن على منارة فإنه يكون داعيا إلى الحق ويرجى له الحج فإن رأى كأنه يؤذن في بئر فإن يحث الناس على سفر بعيد فإن رأى كأنه مؤذن وليس في اليقظة ولى ولاية بقدر ما بلغ صوته إن كان للولاية أهلا فإن رأى كأنه يؤذن على تل أصاب ولاية من رجل أعجمي وإن لم يكن للولاية أهلا فإنه يصيب تجارة رابحة أو حرفة عزيزة فإن رأى أنه زاد في الأذان أو نقص منه أو غير ألفاظه فإنه يظلم الناس بقدر الزيادة والنقصان وإن أذن في شارع فإن كان من أهل الخير فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وإن كان من أهل الفساد فإنه يضرب
(ومن رأى) كأنه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجلا إلى الصلح وإن أذن فوق بيت فإنه يموت أهله فإن أذن فوق الكعبة فإنه يظهر بدعة والأذان في جوف الكعبة لا يحمد ومن أذن على سطح جاره فإنه يخون جاره في أهله ومن أذن بين قوم فلم يجيبوه فإنه بين قوم ظلمة لقوله تعالى: {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين}
(ومن رأى) أنه أذن وأقام فإنه يقيم سنة ويميت بدعة
(ومن رأى) صبيا يؤذن فإنه براءة لوالديه من كذب وبهتان لقصة عيسى عليه السلام والأذان في الحمام لا يحمد دينا ولا دنيا وقيل إنه يقود فإن أذن في البيت الحار فإنه يحم حمى نافض فإن أذن في البيت البارد فإنه يحم حمى حارة ومن أذن على باب سلطان فإنه يقول حقا (وحكي) عن ابن سيرين رحمه الله أنه قال الأذان مفارقة شريك لقوله تعالى: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر}. الآية فإن أذن في قافلة فإنه يسرق لقوله تعالى: {أيتها العير إنكم لسارقون}. والأذان في البرية أو المعسكر يكون جاسوسا للصوص ومن كان محبوسا فرأى كأنه يقيم أو يصلي قائما فإنه يطلق لقوله: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة}. الآية
(ومن رأى) غير محبوس أنه يقيم إقامة الصلاة فإنه يقوم له أمر رفيع يحسن الثناء عليه فيه
(ومن رأى) كأنه أقام على باب داره فوق سرير فإنه يموت
(ومن رأى) كأنه يؤذن على سبيل اللهو واللعب سلب عقله لقوله تعالى: {وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوما لا يعقلون}. (وحكي) عن دانيال الصغير أنه قال (من رأى) كأنه أذن وقام وصلى فقد تم عمله وهو دليل الموت ومن سمع أذانا في السوق فإنه موت رجل من أهل تلك السوق ومن سمع أذانا يكرهه فإنه ينادي عليه في مكروه (قال الأستاذ أبو سعيد) الأصل في هذا الباب الأذان إذا رآه من هو أهل له كان محمودا إذا أذن في موضعه وإذا رآه من ليس بأهل أو رآه في غير موضعه كان مكروها فإن أذن في مزبلة فإنه يدعو أحمق إلى الصلح ولا يقبل منه وإن أذن في بيت فإنه يدعو امرأة إلى الصلح فإن أذن متعجرا فإنه يغشى امرأة (وحكي) أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت كأني أؤذن فقال تحج وأتاه آخر فقال رأيت كأني أؤذن فقال تقطع يداك قيل له كيف فرقت بينهما قال رأيت للأول سيما حسنة فأولت {وأذن في الناس بالحج} ورأيت للثاني سيما غير صالحة فأولت {ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون}.


في تأويل رؤيا الأذان والإقامة

(أخبرنا) أبو بكر بن عبد الله ابن قريش قال أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي قال حدثنا وهب ابن جرير قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصار عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بالذي رأيته من الأذان فقال إن هذه لرؤيا حق فقم فألقها على بلال فإنه أندى صوتا منك قال فجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سمع أذان بلال يجر ثوبه وقال يا رسول الله رأيت مثل ما أرى عبد الله بن زيد فقال الحمد لله فذاك أثبت (وأخبرنا) أبو بكر قال أخبرنا الحسن بن سفيان عن إسماعيل بن عبيد الحراني عن محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم بالبوق وأمر بالناقوس فتنحت فأرى عبد الله ابن زيد الأنصاري في المنام قال رأيت رجلا عليه ثوبان أخضر أن يحمل ناقوسا فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال ومنا تصنع به قلت ننادي به للصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير لك من ذلك قلت بلى قال تقول الله أكبر ثم لقنني كلمات الأذان ثم مشى هنيهة ولقنني كلمات الإقامة فلما استيقظت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال عليه السلام إن أخاكم قد رأى رؤيا فاخرج مع بلال إلى المسجد فألقها عليه فليناد بها فإنه أندى صوتا منك فخرجت معه فجعلت ألقيها وينادي بها بلال فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصوت فخرج فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقد رأيت مثل ما أرى (قال الأستاذ أبو سعيد رضي الله عنه) (من رأى) أنه أذن مرة أو مرتين وأقام وصلى فريضة رزق حجا وعمرة لقوله تعالى: {وأذن في الناس بالحج} والآن بعرفات يؤذن ويقام مرتان مرتان فإن رأى كأنه يؤذن على منارة فإنه يكون داعيا إلى الحق ويرجى له الحج فإن رأى كأنه يؤذن في بئر فإن يحث الناس على سفر بعيد فإن رأى كأنه مؤذن وليس في اليقظة ولى ولاية بقدر ما بلغ صوته إن كان للولاية أهلا فإن رأى كأنه يؤذن على تل أصاب ولاية من رجل أعجمي وإن لم يكن للولاية أهلا فإنه يصيب تجارة رابحة أو حرفة عزيزة فإن رأى أنه زاد في الأذان أو نقص منه أو غير ألفاظه فإنه يظلم الناس بقدر الزيادة والنقصان وإن أذن في شارع فإن كان من أهل الخير فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وإن كان من أهل الفساد فإنه يضرب
(ومن رأى) كأنه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجلا إلى الصلح وإن أذن فوق بيت فإنه يموت أهله فإن أذن فوق الكعبة فإنه يظهر بدعة والأذان في جوف الكعبة لا يحمد ومن أذن على سطح جاره فإنه يخون جاره في أهله ومن أذن بين قوم فلم يجيبوه فإنه بين قوم ظلمة لقوله تعالى: {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين}
(ومن رأى) أنه أذن وأقام فإنه يقيم سنة ويميت بدعة
(ومن رأى) صبيا يؤذن فإنه براءة لوالديه من كذب وبهتان لقصة عيسى عليه السلام والأذان في الحمام لا يحمد دينا ولا دنيا وقيل إنه يقود فإن أذن في البيت الحار فإنه يحم حمى نافض فإن أذن في البيت البارد فإنه يحم حمى حارة ومن أذن على باب سلطان فإنه يقول حقا (وحكي) عن ابن سيرين رحمه الله أنه قال الأذان مفارقة شريك لقوله تعالى: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر}. الآية فإن أذن في قافلة فإنه يسرق لقوله تعالى: {أيتها العير إنكم لسارقون}. والأذان في البرية أو المعسكر يكون جاسوسا للصوص ومن كان محبوسا فرأى كأنه يقيم أو يصلي قائما فإنه يطلق لقوله: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة}. الآية
(ومن رأى) غير محبوس أنه يقيم إقامة الصلاة فإنه يقوم له أمر رفيع يحسن الثناء عليه فيه
(ومن رأى) كأنه أقام على باب داره فوق سرير فإنه يموت
(ومن رأى) كأنه يؤذن على سبيل اللهو واللعب سلب عقله لقوله تعالى: {وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوما لا يعقلون}. (وحكي) عن دانيال الصغير أنه قال (من رأى) كأنه أذن وقام وصلى فقد تم عمله وهو دليل الموت ومن سمع أذانا في السوق فإنه موت رجل من أهل تلك السوق ومن سمع أذانا يكرهه فإنه ينادي عليه في مكروه (قال الأستاذ أبو سعيد) الأصل في هذا الباب الأذان إذا رآه من هو أهل له كان محمودا إذا أذن في موضعه وإذا رآه من ليس بأهل أو رآه في غير موضعه كان مكروها فإن أذن في مزبلة فإنه يدعو أحمق إلى الصلح ولا يقبل منه وإن أذن في بيت فإنه يدعو امرأة إلى الصلح فإن أذن متعجرا فإنه يغشى امرأة (وحكي) أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت كأني أؤذن فقال تحج وأتاه آخر فقال رأيت كأني أؤذن فقال تقطع يداك قيل له كيف فرقت بينهما قال رأيت للأول سيما حسنة فأولت {وأذن في الناس بالحج} ورأيت للثاني سيما غير صالحة فأولت {ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون}.


في تأويل رؤيا الأذان والإقامة

(أخبرنا) أبو بكر بن عبد الله ابن قريش قال أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي قال حدثنا وهب ابن جرير قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصار عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بالذي رأيته من الأذان فقال إن هذه لرؤيا حق فقم فألقها على بلال فإنه أندى صوتا منك قال فجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سمع أذان بلال يجر ثوبه وقال يا رسول الله رأيت مثل ما أرى عبد الله بن زيد فقال الحمد لله فذاك أثبت (وأخبرنا) أبو بكر قال أخبرنا الحسن بن سفيان عن إسماعيل بن عبيد الحراني عن محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم بالبوق وأمر بالناقوس فتنحت فأرى عبد الله ابن زيد الأنصاري في المنام قال رأيت رجلا عليه ثوبان أخضر أن يحمل ناقوسا فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال ومنا تصنع به قلت ننادي به للصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير لك من ذلك قلت بلى قال تقول الله أكبر ثم لقنني كلمات الأذان ثم مشى هنيهة ولقنني كلمات الإقامة فلما استيقظت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال عليه السلام إن أخاكم قد رأى رؤيا فاخرج مع بلال إلى المسجد فألقها عليه فليناد بها فإنه أندى صوتا منك فخرجت معه فجعلت ألقيها وينادي بها بلال فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصوت فخرج فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقد رأيت مثل ما أرى (قال الأستاذ أبو سعيد رضي الله عنه) (من رأى) أنه أذن مرة أو مرتين وأقام وصلى فريضة رزق حجا وعمرة لقوله تعالى: {وأذن في الناس بالحج} والآن بعرفات يؤذن ويقام مرتان مرتان فإن رأى كأنه يؤذن على منارة فإنه يكون داعيا إلى الحق ويرجى له الحج فإن رأى كأنه يؤذن في بئر فإن يحث الناس على سفر بعيد فإن رأى كأنه مؤذن وليس في اليقظة ولى ولاية بقدر ما بلغ صوته إن كان للولاية أهلا فإن رأى كأنه يؤذن على تل أصاب ولاية من رجل أعجمي وإن لم يكن للولاية أهلا فإنه يصيب تجارة رابحة أو حرفة عزيزة فإن رأى أنه زاد في الأذان أو نقص منه أو غير ألفاظه فإنه يظلم الناس بقدر الزيادة والنقصان وإن أذن في شارع فإن كان من أهل الخير فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وإن كان من أهل الفساد فإنه يضرب
(ومن رأى) كأنه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجلا إلى الصلح وإن أذن فوق بيت فإنه يموت أهله فإن أذن فوق الكعبة فإنه يظهر بدعة والأذان في جوف الكعبة لا يحمد ومن أذن على سطح جاره فإنه يخون جاره في أهله ومن أذن بين قوم فلم يجيبوه فإنه بين قوم ظلمة لقوله تعالى: {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين}
(ومن رأى) أنه أذن وأقام فإنه يقيم سنة ويميت بدعة
(ومن رأى) صبيا يؤذن فإنه براءة لوالديه من كذب وبهتان لقصة عيسى عليه السلام والأذان في الحمام لا يحمد دينا ولا دنيا وقيل إنه يقود فإن أذن في البيت الحار فإنه يحم حمى نافض فإن أذن في البيت البارد فإنه يحم حمى حارة ومن أذن على باب سلطان فإنه يقول حقا (وحكي) عن ابن سيرين رحمه الله أنه قال الأذان مفارقة شريك لقوله تعالى: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر}. الآية فإن أذن في قافلة فإنه يسرق لقوله تعالى: {أيتها العير إنكم لسارقون}. والأذان في البرية أو المعسكر يكون جاسوسا للصوص ومن كان محبوسا فرأى كأنه يقيم أو يصلي قائما فإنه يطلق لقوله: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة}. الآية
(ومن رأى) غير محبوس أنه يقيم إقامة الصلاة فإنه يقوم له أمر رفيع يحسن الثناء عليه فيه
(ومن رأى) كأنه أقام على باب داره فوق سرير فإنه يموت
(ومن رأى) كأنه يؤذن على سبيل اللهو واللعب سلب عقله لقوله تعالى: {وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوما لا يعقلون}. (وحكي) عن دانيال الصغير أنه قال (من رأى) كأنه أذن وقام وصلى فقد تم عمله وهو دليل الموت ومن سمع أذانا في السوق فإنه موت رجل من أهل تلك السوق ومن سمع أذانا يكرهه فإنه ينادي عليه في مكروه (قال الأستاذ أبو سعيد) الأصل في هذا الباب الأذان إذا رآه من هو أهل له كان محمودا إذا أذن في موضعه وإذا رآه من ليس بأهل أو رآه في غير موضعه كان مكروها فإن أذن في مزبلة فإنه يدعو أحمق إلى الصلح ولا يقبل منه وإن أذن في بيت فإنه يدعو امرأة إلى الصلح فإن أذن متعجرا فإنه يغشى امرأة (وحكي) أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت كأني أؤذن فقال تحج وأتاه آخر فقال رأيت كأني أؤذن فقال تقطع يداك قيل له كيف فرقت بينهما قال رأيت للأول سيما حسنة فأولت {وأذن في الناس بالحج} ورأيت للثاني سيما غير صالحة فأولت {ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون}.


في تأويل رؤيا الأذان والإقامة

(أخبرنا) أبو بكر بن عبد الله ابن قريش قال أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي قال حدثنا وهب ابن جرير قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصار عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بالذي رأيته من الأذان فقال إن هذه لرؤيا حق فقم فألقها على بلال فإنه أندى صوتا منك قال فجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سمع أذان بلال يجر ثوبه وقال يا رسول الله رأيت مثل ما أرى عبد الله بن زيد فقال الحمد لله فذاك أثبت (وأخبرنا) أبو بكر قال أخبرنا الحسن بن سفيان عن إسماعيل بن عبيد الحراني عن محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم بالبوق وأمر بالناقوس فتنحت فأرى عبد الله ابن زيد الأنصاري في المنام قال رأيت رجلا عليه ثوبان أخضر أن يحمل ناقوسا فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال ومنا تصنع به قلت ننادي به للصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير لك من ذلك قلت بلى قال تقول الله أكبر ثم لقنني كلمات الأذان ثم مشى هنيهة ولقنني كلمات الإقامة فلما استيقظت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال عليه السلام إن أخاكم قد رأى رؤيا فاخرج مع بلال إلى المسجد فألقها عليه فليناد بها فإنه أندى صوتا منك فخرجت معه فجعلت ألقيها وينادي بها بلال فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصوت فخرج فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقد رأيت مثل ما أرى (قال الأستاذ أبو سعيد رضي الله عنه) (من رأى) أنه أذن مرة أو مرتين وأقام وصلى فريضة رزق حجا وعمرة لقوله تعالى: {وأذن في الناس بالحج} والآن بعرفات يؤذن ويقام مرتان مرتان فإن رأى كأنه يؤذن على منارة فإنه يكون داعيا إلى الحق ويرجى له الحج فإن رأى كأنه يؤذن في بئر فإن يحث الناس على سفر بعيد فإن رأى كأنه مؤذن وليس في اليقظة ولى ولاية بقدر ما بلغ صوته إن كان للولاية أهلا فإن رأى كأنه يؤذن على تل أصاب ولاية من رجل أعجمي وإن لم يكن للولاية أهلا فإنه يصيب تجارة رابحة أو حرفة عزيزة فإن رأى أنه زاد في الأذان أو نقص منه أو غير ألفاظه فإنه يظلم الناس بقدر الزيادة والنقصان وإن أذن في شارع فإن كان من أهل الخير فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وإن كان من أهل الفساد فإنه يضرب
(ومن رأى) كأنه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجلا إلى الصلح وإن أذن فوق بيت فإنه يموت أهله فإن أذن فوق الكعبة فإنه يظهر بدعة والأذان في جوف الكعبة لا يحمد ومن أذن على سطح جاره فإنه يخون جاره في أهله ومن أذن بين قوم فلم يجيبوه فإنه بين قوم ظلمة لقوله تعالى: {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين}
(ومن رأى) أنه أذن وأقام فإنه يقيم سنة ويميت بدعة
(ومن رأى) صبيا يؤذن فإنه براءة لوالديه من كذب وبهتان لقصة عيسى عليه السلام والأذان في الحمام لا يحمد دينا ولا دنيا وقيل إنه يقود فإن أذن في البيت الحار فإنه يحم حمى نافض فإن أذن في البيت البارد فإنه يحم حمى حارة ومن أذن على باب سلطان فإنه يقول حقا (وحكي) عن ابن سيرين رحمه الله أنه قال الأذان مفارقة شريك لقوله تعالى: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر}. الآية فإن أذن في قافلة فإنه يسرق لقوله تعالى: {أيتها العير إنكم لسارقون}. والأذان في البرية أو المعسكر يكون جاسوسا للصوص ومن كان محبوسا فرأى كأنه يقيم أو يصلي قائما فإنه يطلق لقوله: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة}. الآية
(ومن رأى) غير محبوس أنه يقيم إقامة الصلاة فإنه يقوم له أمر رفيع يحسن الثناء عليه فيه
(ومن رأى) كأنه أقام على باب داره فوق سرير فإنه يموت
(ومن رأى) كأنه يؤذن على سبيل اللهو واللعب سلب عقله لقوله تعالى: {وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوما لا يعقلون}. (وحكي) عن دانيال الصغير أنه قال (من رأى) كأنه أذن وقام وصلى فقد تم عمله وهو دليل الموت ومن سمع أذانا في السوق فإنه موت رجل من أهل تلك السوق ومن سمع أذانا يكرهه فإنه ينادي عليه في مكروه (قال الأستاذ أبو سعيد) الأصل في هذا الباب الأذان إذا رآه من هو أهل له كان محمودا إذا أذن في موضعه وإذا رآه من ليس بأهل أو رآه في غير موضعه كان مكروها فإن أذن في مزبلة فإنه يدعو أحمق إلى الصلح ولا يقبل منه وإن أذن في بيت فإنه يدعو امرأة إلى الصلح فإن أذن متعجرا فإنه يغشى امرأة (وحكي) أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت كأني أؤذن فقال تحج وأتاه آخر فقال رأيت كأني أؤذن فقال تقطع يداك قيل له كيف فرقت بينهما قال رأيت للأول سيما حسنة فأولت {وأذن في الناس بالحج} ورأيت للثاني سيما غير صالحة فأولت {ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون}.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في تأويل رؤيا الإسلام
» في تأويل رؤيا الصلاة وأركانها
» تأويل رؤيا الجن والشياطين
» في تأويل رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل في منامه
» تأويل رؤيا المسجد والمحراب والمنارة ومجالس الذكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى كل مسلم :: الملتقى العام :: تفسير الأحلام-
انتقل الى:  
أقسام المنتدى

المواضيع الأخيرة
» نسخة اسباي وير دكتور بدون سرال ولا كرك
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالأحد مارس 16, 2014 3:31 pm من طرف hassan salafy

» كيف تناقش مبتدعاً ؟!!..
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالجمعة مارس 07, 2014 12:10 am من طرف hassan salafy

» أنا آسف ياشيخ ياسر
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالخميس مارس 06, 2014 11:34 pm من طرف hassan salafy

» فلاش رائع عن التحذير من الزنا
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2013 9:07 am من طرف ehab

» مخالفات في طريق الثبات
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالجمعة نوفمبر 01, 2013 11:42 pm من طرف hassan salafy

» معاني القراءات للأزهري كتاب الكتروني رائع
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 10:17 pm من طرف عادل محمد

» شروط الدعاء وموانع الإجابة كتاب الكتروني رائع
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالسبت أكتوبر 12, 2013 11:07 pm من طرف عادل محمد

» حجة القراءات كتاب الكتروني رائع
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2013 4:12 pm من طرف عادل محمد

» علي جمعة والأربعين حرامي ..
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالجمعة أكتوبر 11, 2013 3:52 pm من طرف hassan salafy

» كتاب من فيض القرءان الكريم
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالخميس أكتوبر 10, 2013 1:36 am من طرف الفقير الى الله

» شرح طريقة حجب المواقع الإباحية على راوتر TP-LINK شرح مبسط
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالأربعاء أكتوبر 09, 2013 11:16 pm من طرف hassan salafy

» تعلم كيفية حماية جهازك من المواقع الإباحية بدون برامج || شرح بسيط جداً
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالأربعاء أكتوبر 09, 2013 11:09 pm من طرف hassan salafy

» اسمحولي للأستاذ زين العابدين الشريف كتاب الكتروني رائع
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالأربعاء أكتوبر 09, 2013 6:18 pm من طرف hassan salafy

» كلٌ يؤخذ منه ويرد .. إلا ابن حزم ..!!!
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالثلاثاء أكتوبر 08, 2013 11:33 pm من طرف ام حبيبة

» لن تُصدق || الجيش المصري مذكور في القرآن ..
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالثلاثاء أكتوبر 08, 2013 11:09 pm من طرف hassan salafy

» أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير كتاب الكتروني رائع
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالإثنين أكتوبر 07, 2013 4:07 pm من طرف عادل محمد

» مكفرات الذنوب والخطايا كتاب الكتروني رائع
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالأحد أكتوبر 06, 2013 4:55 am من طرف عادل محمد

» أعلام وأقزام في ميزان الإسلام كتاب الكتروني رائع
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالسبت أكتوبر 05, 2013 7:09 pm من طرف عادل محمد

» أسرار ترتيب القرآن كتاب الكتروني رائع
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 4:22 am من طرف عادل محمد

» هل سقطت مصر في الفخ الإيراني الأمريكي؟
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالثلاثاء مارس 19, 2013 1:38 am من طرف hassan salafy

» [فيديو]باعتراف حاخامات الشيعة :علي بن أبي طالب هو الله عندهم
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالثلاثاء مارس 19, 2013 1:21 am من طرف hassan salafy

» كتاب من فيض القرءان الكريم
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالأربعاء مارس 13, 2013 12:36 pm من طرف عصام الكردي

» مَواضِعُ السّجودِ فِي القُرءانِ الكَريمِ
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالأربعاء مارس 13, 2013 11:39 am من طرف عصام الكردي

» مِنْ عِلْمِ الكَلِمَةِ فِي القُرءانِ الكَرِيمِ
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالثلاثاء يناير 29, 2013 7:55 pm من طرف hassan salafy

» صورة عش عنكبوت ببيضته
في تأويل رؤيا الأذان والإقامة Emptyالثلاثاء يناير 29, 2013 7:52 pm من طرف hassan salafy