لله في خلقه شئون ..

لله في خلقه شئون
..
..
..
..
..
..
..
..

فإنه كان هناك حاكماً يمنع المسلمين من الصلاة في المساجد ومنع صوت الأذان أن يعلو

وهو الآن يعيش بجوار أكثر أماكن المسلمين قداسة

وكان هناك حاكماً آخر يشتغل دوماً ويتفنن في بناء السجون والمعتقلات للمسلمين

وهو الآن نراه يجلس ذليلاً خلف القضبان

وكان هناك حاكماً آخر دائماً ما يصف شعبه بالجرذان وقتل منهم وشرد الكثير

وتم العثور عليه في ماسورة المجارى الذي هو أحب الأماكن للجرذان

وقتل هو وأبناءه وذُل كما ذل الكثير

وعلى البادى تدور الدوائر

وقال تعالى محذراً للظالمين ومنبهاً لهم

"فاعتبروا ياأولى الأبصار"

وقال تعالى

" هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب "