جرائم الشيعة الرافضة
============
أهي ثورة إسلامية تلك التي نشطت في بناء السجون وغرف التعذيب فبعد أن كان عددها زمن الشاه المخلوع أثنين وخمسين سجناًً ، أصبحت في زمن ولاية الفقيه حوالي سبعمائة سجن وغرفة تعذيب !!!!!!!!!! .
أهي ثورة إسلامية تلك التي قال عنها قائد قوات الحرس محسن رضائي في خطاب أمام المؤتمر الوطني للطلاب في نوفمبر 1985م (( إننا نحكم من خلال الإرهاب ؟ )) . وقد نشرت صحيفة كيهان الرسمية نص خطابه بتاريخ 3/11/1985م . ويكفي أن نقرأ فقرة من خطابه وهي :
(( في كثير من المواقع نحن نعمل هذه الأيام من خلال الإرهاب ، بدلاً من النهج الثوري والثقافة السياسية . لقد نشرنا إرهاباً مكننا من التحكم في المعارضين . وإذا ما رفع هذا الإرهاب فإنهم سيستعيدون حيويتهم ويبدأون في تهديدنا . ويجب أن نلتمس الأسباب لرد الفعل هذا ، وأن نقرر الحلول ، يجب أن نعرف كيف نبني دولة إسلامية )) .
يا محسن رضائي من قال إن الدولة الإسلامية تبنى بالعنف والإرهاب والاغتيالات ؟ !!!
ما إن استقر الأمر للنظام الجديد حتى تبخرت كل الشعارات والبرامج التي التفت حولها الجماهير الإيرانية ، وأعلنت السلطة الجديدة حربها على برامج قوى الثورة الإيرانية .
نعم تبخرت آمال الشعوب الإيرانية وتكونت منظمات الفاشية المسلحة بإسم : (( حرس الثورة )) ، شكلتها المؤسسة الدينية من الباعة المتجولين والعاطلين عن العمل والحثالات الاجتماعية وأرباب السوابق ، وراجت هذه المؤسسة الفاشية تحت مظلة حزب الله تفرض إرادتها بالقوة على السكان ، وأعطت نفسها حق تفتيش المنازل في أي وقت والاستيلاء عليها واعتقال أصحابها ، وحق تنفيذ العقوبات الجسدية على من تقرر أنه انتهك القوانين القرآنية ، بل ونفذت أحكام الإعدام في كل من رأت أنه يستحق الإعدام .
هذه الفاشية الجديدة أضفى عليها خميني ـ الذي ادعى كذباً وزوراً وبهتاناً أنه سليل الرسول صلى الله عليه وسلم !!!!!!!! - شرعية بفتاويه مستفيداً بالتأييد والمساندة التي حظي بهما من الجماهير العريضة التي ضللتها في البداية الدعايات المغرضة عن ثوريته ، الدعايات المغرضة من داخل البلاد ومن خارجها .
هذا المحتوى الدكتاتوري للسلطة الجديدة في إيران ، سلطة الملالي كان في نفس الوقت محتوى عدوانياً للسياسة الخارجية التي تبناها النظام الجديد .. وهو ما عبر عنه بنظرية (( تصدير الثورة )) إلى الآخرين ، وهي النظرية التي تحت مظلتها كان العدوان على العراق ، وكان العدوان على الثورة الفلسطينية ، وعلى الجيران الخليجيين ، وكان التشجيع لجماعات الإرهاب والتطرف والعنف المشبوهة في أكثر من قطر عربي ، وكان تدبير التفجيرات في الحرم المكي واستشهاد الكثير من المسلمين من جراء تلك المتفجرات .
إنه ليس من بيت في إيران وليس من اتجاه سياسي وليس من قبيلة أو قرية تريد الديكتاتور خميني لأنه تبين للشعوب الإيرانية أنه عدو للإسلام خارج عليه .
هو ضد الشريعة عندما ابتدع نظاماً قضائياً لا يمت للإسلام والعدل بصلة وذلك عندما أفتى بإعدام الفتيات الصغيرات وفض بكارتهن قبل اعدمهن حتى لا يأتي إعدامهن مخالف للشرع !!!!!!!!!! .
وعندما أفتى بإباحة إعدام النساء الحوامل ، باعتبار أنه صاحب الشرع وأن أحكامه صادرة عن السماء ولا راد لها !!!!!!! .
أما وسائل تعذيب خميني لخصومه الذين لا ذنب لهم إلا أن عارضوا دكتاتوريته وظلمه واستبداده فحدّث عنها ولا حرج نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مايلي :
1. الجلد .
2. الحرق بقضبان مكهربة أو في الأفران ، وبالسجائر والأحماض وبالبارود والزيت المغلي .
3. نزع الأظافر .
4. ابولو : (( ابولو )) هي آلة استخدمها بوليس الشاه السري (( السافاك )) حيث يربط السجين إلى مقعد معدني ، وذلك بعد بسط ساقيه إلى الأمام ، بينما يشد رسغا القدمان ومعصما اليدين إلى أسفل ، وتوضع خوذه معدنية على رأسه ثم توجه صدمات كهربائية إلى أجزاء الجم الحساسة وتقوم الخوذه بتكبير صراخ السجين .
5. سحق عظام اليدين والقدمين : حيث توضع أقدام السجين ويديه في (( ملزمة )) مثل تلك التي تستخدم عند الحدادين ، ثم يشد عليها بإحكام حتى تسحق العظام .
6. التعليق من الأيدي والأقدام .
7. غاباني (توازن القيود ) : تقيد ذراعا السجين بعد ليهما إلى الظهر ثم يعلق وهو على هذا الوضع ، ويمارس هذا اللون من التعذيب بأكثر من طريقة .
8. التسبب في إدمان المورفين : يحقن السجين بانتظام بالمورفين ليدمن السجين المادة المخدرة . ثم فجأة يوقف الحقن ، لتترك الضحية تعاني آلام البرد الموجعة ، وقد مورس هذا اللون من التعذيب جماعياً مرة على مجموعة من النساء في سجن (( ايفين )) بطهران .
9. شوي الدجاجة كاملة : يربط السجين العاري إلى قضيب متصل بملف ثم يصب الماء البارد عليه ، وبينما يلف القضيب بانتظام يجلد السجين ، وبعد فترة وعندما تصبح الجروح الناجمة عن الجلد حساسة فإن آلة أخرى تبدأ في تسخين الضحية من أسفل ، ومن ثم تحرق الجروح . ويعاد الجلد ، مع صب الماء الساخن هذه المرة على جسم الضحية .
10. ربط أثقال بالخصي .
11. عدم ترك السجين ينام لأيام متواصلة .
12. الصدمات الكهربائية .
13. الحرق حياً .
14. الخروف : حيث يعلق السجين في السقف بحلقة في غرفة التعذيب في قدميه ( مثل خروف معد لجز صوفه ) . وبعد فترة تفك الحلقة ويسقط السجين فجأة ، غير قادر على مواجهة الموقف بسبب الصدمة ، فيسقط على رأسه . وهذا النوع من التعذيب يصحبه دائماً الجلد .
15. ضربات الكاراتيه وعلى أجزاء الجسم المختلفة .
16. كرة القدم : يحيط مجموعة من الحرس السجين في غرفة ، ثم يبدأون يركلونه من واحد لآخر ، فيشبعونه ركلاً وضرباً وهو كالكرة بين أرجلهم ، ولا يتركونه إلا مشوهاً وأحياناً ميتاً .
17. الكرباج والإبرة : يرغم السجين المعصوب العينين على التمدد على الأرض .. ثم يدخل أحد زبانية خميني إبرة في جسم السجين فيقفز .. فيتدخل حارس آخر بالكرباج ويجلده ويرغمه على التمدد .. ويعود السجان الأول فيغز الإبرة في جسمه مرة أخرى فيهب واقفاً .. فيعود الآخر بالكرباج .. وهكذا تستمر العملية .
18. عجلة اللوري : يوضع السجين داخل عجلة لوري ، يؤدي الضغط نتيجة الوضع الملتوي داخل العجلة إلى آلام شديدة تصيب الظهر والرقبة والسيقان خاصة .. ثم يدير زبانية خميني العجلة لتزداد آلام السجين .
19. حشو القناة البولية : تكنيك التعذيب هذا من اختراع نظام خميني .. تحشى القناة البولية للسجين ( خاصة الرجال ) بأشياء كثيرة ، وعندما تمتلئ المثانة ، فإنها تسبب آلاماً شديدة جداً ، وعادة تكون النتيجة تعطل الكليتين عن أداءهما لوظيفتهما .. ودمار السجين .. وفي بعض الحالات يدخل الحرس أجساماً صلبة في القناة البولية ى، قضبان معدنية أو خشبية الأمر الذي يسبب التهابات قاتلة للكليتين .
20. الاغتصاب : إن اغتصاب النساء والفتيات أمر شائع في سجون خميني ، نظام ولاية الفقيه (( آية الله )) و (( روح الله )) كما يسمي نفسه .. ويتم الاغتصاب عادة أثناء التحقيق أو لحظة تنفيذ الإعدام .. وتؤكد تقارير عديدة أن حاكم سجن ايفين بطهران أسدالله جفاردي وعضو البرلمان هادي جعفري ومسئولون آخرون في نظام خميني يقومون بالاغتصاب . وقد ذكرت تقارير عديدة من سجن جورجان أن شهادات الطبيب الشرعي التي تسمح دفن النساء المنفذ فيهن حكم الإعدام ذكرت أمر اغتصابهن .. ووفق فتوى صادرة في عام 1981م عن آية الله منتظري فإن الفتيات الأبكار يجب أن يتزوجن بالقوة من الحرس لحظة إعدامهن ، وذلك حتى يسمح لهن الدخول إلى السماء !!!!!!!! .
21. ويغتصب الرجال كذلك في السجون ، وتغتصب النساء أحياناً أمام أعين صديقاتهن وأزواجهن .
22. الاغتصاب الجنسي بأدوات مختلفة : حيث يتعرض النساء والرجال للاغتصاب الجنسي الوحشي بواسطة أدوات وأشياء مختلفة .
23. وضع الملح في الجروح .
24. التجويع مدة طويلة .
25. كسر عظام الرقبة وعظام أخرى .
26. بركة الثلج : في الجو البارد يرغم السجين على النزول في بركة ثلجية مملؤة بالماء ، وبينما يسخر منه زبانية خميني ويسبونه ، فإنهم يمنعونه من مغادرة البركة بجلده بالسياط ، ويضغطون على رأسه لتصبح تحت الماء ويتركونه حتى يوشك على الغرق .. ثم يخرجونه من الماء للحظات .. ثم يعيدونه مرة أخرى ويكررون فعلتهم .
27. إرغام السجين وهو معصوب العينين على الجري فوق العوائق : يضع الجلادون السجين وقد عصبوا عينيه وقيدوه من يديه في غرفة مملؤة بالعوائق والمواد الثقيلة والمقاعد وأكوام الأدراج ...الخ ثم يرغم السجين على الجري بجلده بالسياط .. فيسقط السجين مرات عديدة من جراء تلك المواد المبعثرة في الغرفة .. وتستمر هذه العملية لساعات لتحطيم روحه المعنوية .
28. سوانا : يوضع السجين في مكعب مغلق بإحكام .. ثم يملأ المكعب بالبخار .
29. تقطيع الأوصال : إن هذا اللون من ألوان التعذيب شائع الاستخدام في سجون ومعتقلات خميني ومن الحالات المثيرة ما حدث لعلي رضا كريمي الطالب في كلية الآداب في مشهد .. قطعوا أذنيه أولاً ، ثم أنفه وشفتيه ! ثم قطعوا جسمه إربا إربا . . ومن داخل سجن تبريز خرجت تقارير كثيرة عن التمثيل بالمسجونين .. منها قطع الرأس .. وتر أصابع الأيدي .. والأرجل .. وبعد البتر يترك السجين في زنزانة ينزف دماً ، حيث يأمل الجلادون أن يدلي باعترافات في التحقيق الذي يجري معه .. وذهب الجلادون وهم من ملالي خميني إلى حد تقطيع قطع من جسم السجين ووضعها في فمه وإرغامه على مضغها وابتلاعها ، وهذا ما حدث لحميد جعفري في جاهروم والذي انتهى تعذيبه بهذه الطريقة إلى موته .
30. إرغام السجين على أكل شعره : ما أن يصل السجين إلى زنزانته إلا ويحلق شعر رأسه وذقنه .. ثم يجلد .. ويرغم على أكل شعره .. والنتيجة أن يصاب السجين بنزيف في معدته وبأمراض عسر الهضم .. وبدمار الجهاز الهضمي .. وقد ابتكر هذا اللون من التعذيب في سجن (( جيزيل هيار )) ، ونسب إلى جلاد يسمى سورى ، وهو مشهور أيضاً بالاغتصاب .
31. الحقن بالماء تحت الجلد .
32. الموت البطيء : يطلق زبانية خميني النار على ركبة السجين وساقه ، او أي أجزاء أخرى من الجسم ويترك السجين ينزف دون أن يموت .. ثم يوعد بتصويب رصاصة الرحمة إليه إن قدم معلومات معينة .
33. القفص : تشير التقارير الخارجة من سجن (( جيزيل هيار )) عن حجز السجناء في قفص صغير تبلغ أطوال جوانبه ( 50 سم ) ، مع تقييد الرأس والركبتين . ويبقى بعض السجناء على هذا الوضع لأسابيع ولأشهر .. ويسمح له فقط بالخروج ثلاث مرات في اليوم لقضاء الحاجة . ورغم أنه معصوب العينين في هذا القفص ، فإنه لا يسمح له بالنوم إلا أربع ساعات في اليوم .. وخلال ساعات اليوم الأخرى فإنه ينخس من الخارج بقضيب معدني حاد .. وضحايا هذا اللون من التعذيب يصابون باحدوداب ، وتصاب معظم أجزاء الجسم بالشلل .
34. التعذيب بالماء : تغمس رأس السجين تحت الماء حتى يشرف على الغرق ، ومن ثم ترفع رأسه لثوان فقط ليأخذ نفساً قصيراً ، ثم يعاود زبانية خميني العملية مرات ومرات ، وفي كل مرة يبتلع السجين كمية من الماء حتى ينتفخ بطنه .
35. دحرجة السجين عارياً في غرفة مملؤة بالزجاج المكسر .
36. البرميل : يوضع في برميل وسطه حرارة ملتهبة و برد زمهرير .
37. خطاف اللحم : يعلق السجين إلى السقف في خطاف لحم ، يدخل في ذراعه أو ساقه ، ويربط الخطاف إلى سلسلة مدلاة من السقف ، وأثناء التعليق فإن أجزاء من عضلات السجين أو كلها تتمزق .
38. الصلب : قتل الكثير من السجناء بهذه الطريقة ، وأثناء صلبه فإنه يتعرض للضرب والركل .. والتي تنتهي بفقدانه لوعيه ومن ثم موته .
39. الشوكة : يستخدم هذا اللون من التعذيب عادة خلال التحقيق .. وبعد كل سؤال يوجه للسجين .. توجه إليه طعنة بالشوكة الحادة التي تحفر ثقوباً في رأسه وأجزاء بدنه الأخرى .. ويستمر هذا التعذيب خلال الاستجواب .
40. السحب بالمخلعة : المخلعة أداة قديمة استخدمت في التعذيب .. يربط السجين إلى طاولة منزلقة ، ويتم تحريكها بمقبض وكلما استطالت الطاولة انخلع الجسم وتمزق .. فتتمزق العضلات ، وشرايين الدم والمفاصل .
41. سيخ الأنف : يدفع بسيخين في فتحتي انف السجين ، مسببة الإفراز المخاطي ، ويفصل الجلد عن اللحم ليحدث ألماً شديداً غير محتمل .
42. الصندل أو الخف : يوقف السجين شبه منتصب مع ثني ركبتيه .. يقيدون ذراعيه إلى الخلف .. وتوضع الأصفاد في كاحليه .. ثم يوصل حبل قصير بين الأصفاد والقيود .. ويرغم أن يقف السجين على هذه الحال لساعات .. وكل مرة يسقط نتيجة إجهاد العضلات وآلام الظهر ينهال عليه الجلادون بالسوط والركل .. وبالإضافة إلى الآلام الشديدة التي يعاني منها المريض ، فإن هذا اللون من التعذيب ينتج عنه انزلاق غضروفي حاد .
43. إطلاق الرصاص على أعضاء المرأة التناسلية : يستخدم هذا اللون من التعذيب مع بعض الفتيات والنساء .. حدث ذلك لفتاة في السادسة عشر من عمرها في سجن تبريز .. قال شاهد عيان شهد ما حدث للفتاة الصغيرة .. إنها استمرت تتلوى من الألم .. وتعض الأرض بأظافرها صابغة إياها بدمها ، واستمر ذلك حتى ماتت .
44. الحائط المتحرك : يوضع رأس السجين بين كتلتين صلبتين وسميكتين متحركتين .. وتطبق الكتلتان تدريجياً .. ضاغطتان على رأس السجين ضغطاً شديداً لا يمكن احتماله .. ويستخدم هذا اللون الرهيب من التعذيب لمدة ثلاثة أيام .
45. الدفن حياً .
46. الموتورسيكل الكهربائي : يوضع السجين على آلة تشبه الموتورسيكل ( الدراجة النارية ) ، ثم يدور لمدة طويلة تصل لثلاثة أيام متتالية ثم يؤخذ للتحقيق .
هذه هي حقيقة نظام خميني كنظام مستبد دموي رهيب .
وأقرأ لخميني ماذا حكم على معارضيه . قال هذا المجرم
القتل رحمة ، لأنه تطهير للشخص ، إن الشخص لا يمكن تطهيره إلا بالتقطيع والحمى .. يجب أن نقتل ، ونحرق ، ونسجن ، هؤلاء الذين يوجدون في المعارضة) .
.... خميني 3 / 2 / 1984 م .
نعم يا خميني يجب أن تقتل وتحرق وتسجن معارضيك !!! ولِما لا ، وما يمنعك ؟ إذا كان لا دين ولا خلق ينهيانك عن ذبح البشر كما تذبح الخراف وعن تعذيبهم حتى الموت ، فما المانع ، وما الرادع الذي يردع عدوانيتك وشرورك ، وما الوازع إذا كان لا دين لك ؟ ولا ذنب لهؤلاء إلا انهم اعترضوا على دكتاتوريتك .